فصل: الرُّضَا بضم الراء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.أبو رُؤْبَة:

يروي عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، رَوَى عنه جامع بن مطر، أبو رُؤْبَة يقال اسمه: عمران بن حصين وقال يَحْيى بن مَعِين: هو أبو رُؤْبَة بن عمران بن حصين، رَوَى عنه أيوب بن عائذ الطَّائِي.

.أبو رُؤْبَة علي بن مُحمَّد بن نصر:

كان علامة كتب عن مُحمَّد بن حبيب، وغيره أنساب العرب، ومُحمَّد بن أبي السري، عن هشام بن الكَلْبيّ، وغيره.
وابنه:
أبو الحسن مُحمَّد بن أبي رُؤْبة:
كتبنا عنه المَعَافِريّ، عن العُطَارِديّ.

.أبو مُحمَّد عبد الخالق بن الحَسَن بن مُحمَّد بن نصر:

عمه أبو رُؤْبة علي بن مُحمَّد بن نصر، كان يعرف بابي مُحمَّد بن رُؤْبة، شهد عند الحكام، روى كتاب التفسير لمقاتل بن سُلَيْمان، وغيره.
وأمَّا:

.زَوِيَة:

فهو تصحيف من عبيد الله القواريري.
حَدَّثَنا أبو علي الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: قلت ليَحْيى بن مَعِين: إن عبيد الله القواريري، حَدَّثَنا عن ابن مَهْديّ، عن جامع بن مطر، عن أبي زوية قال: رأيت على أبي سَعِيد الخُدْرِيّ عمامة سوداء.
فقال: خطأ هذا، حَدَّثَنا غير واحد، عن جامع بن مطر، عن أبي رُؤْبة صحف عبيد الله لا يدرى من أبو زوية.

.باب رِضَا ورُضَا ورَضِي:

أما:

.رِضَا:

فهو:

.علي بن موسى بن جَعْفر بن مُحمَّد العلوي الحسيني أبو الحسن الرضا:

يروي عن أبيه موسى بن جَعْفر، عن آبائه، عن علي نسخة.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم الطَّائِي عَبد الله بن أحمد بن عامر بن سُلَيْمان قال: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا علي بن موسى الرضا، حَدَّثني أبي موسى بن جَعْفر، عن أبيه جَعْفر بن مُحمَّد، عن أبيه مُحمَّد، عن أبيه علي بن الحُسَين، عن أبيه الحُسَين بن علي، عن أبيه عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان». في نسخة كثيرة عندنا عنه بهذا الإسناد.
وأمَّا:

.الرُّضَا بضم الراء:

فهو فيما أخبرنا أبو أحمد المَادْرَائي الحَسَن بن أحمد بن علي، عن أبي عُمَر الكِنْدي في كتاب الموالي من أهل مِصْر قال: ومنهم:

.أبو عبد الملك عَبد الله بن كليب بن كيسان:

مولى رضا، من مراد، كان مولده سنة مِئَة، وكان فقيها، رَوَى عنه أبو الطَّاهر بن السرح وقال: ما رأيت أكبر منه، كان قد لقي ربيعة الرأي، وأخذ عنه، وتُوفيّ سنة ثلاث وتسعين ومِئَة.
وقرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة قال: من ولد عامر بن النُّعْمان بن عامر الأكبر عبد العزى وكعب، وعَمْرو بنو امرئ القَيْس بن عامر، أمهم ليلى بنت عريج بن عبد رضا بن جبيل بن عامر بن عَمْرو بن عَوْف بن كِنَانَة.

.وزيد الخَيْل بن مُهَلْهل بن يزيد بن منهب بن عبد رضا بن المختلس بن ثوب بن كِنَانَة:

هو من بني نبهان بن عَمْرو بن الغوث بن طيء، أسلم وله صُحْبة.
وأمَّا:

.رَضِيّ:

فهو:

.رضي بن أبي عقيل:

يروي عن أبي جَعْفر مُحمَّد بن علي هو من أهل الكوفة رووا عنه.

.باب الرَّيْرَاء وزَبْرَاء:

أما:

.الرَّيْراء:

فهو فيما ذكر ابن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة قال:
وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة:
أمه الريراء بنت شن بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
أما:

.زَبْرَاء:

فهي:
امرأة:
روى عنها عُرْوَة بن الزُّبَيْر.

.باب رُفَيْق ورَفِيق ورَقِيق وزُقَيْق:

أما:

.رُفَيْق:

فهو:

.أبو رُفَيْق:

روى عن وَهْب بن مُنَبِّه.
حَدَّثني القاضي أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، حَدَّثَنا زيد بن المبارك الصَّنْعَانِيّ قال: حَدَّثَنا مرداس أبو عبيدة قال: سَمِعتُ أبا رفيق قال: سَمِعتُ وَهْب بن مُنَبِّه يقول: الدنانير والدراهم خواتيم رب العالمين وضعها لمعايش بني آدم لا تؤكل ولا تشرب من جاء بخواتيم رب العالمين قضيت حاجته.
حَدَّثَنا القاضي أبو عُمَر، حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ، حَدَّثَنا زيد بن المبارك الصَّنْعَانِيّ، حَدَّثني مرداس بن مافَنَّة، حَدَّثني أبو رفيق قال: سَمِعتُ وهبا يقول: فذكر نحوه.

.ورُفَيْق بن عُبَيْد:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قال المقرئ: عن زريق بن عبيد، وإنما هو رفيق بن عبيد، كذا قال النَّاس كلهم.
وأمَّا:

.رَفِيق:

فهو في الحديث: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نبي رفيق في الجنة ورفيقي عُثْمان».
وأمَّا:

.رَقِيق:

فهو قول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق».
وأمَّا:

.زُقَيْق:

فهو:

.يزيد بن مُحمَّد بن زقيق:

حَدَّثني أبو مُحمَّد الحَسَن بن رشيق بمصر من أصله، حَدَّثني أبو سلمة أسامة بن أحمد التجيبي، حَدَّثَنا هارون بن سعيد بن الهَيْثَم، حَدَّثَنا يزيد بن مُحمَّد بن زقيق الأَيْلِي، حَدَّثني الحكم بن عَبد الله، حَدَّثني مُحمَّد بن قَيْس قال: سَمِعتُ عُمَر بن عبد العزيز، يُحَدِّث عن عَبد الله بن عَبد الله، قال: بينا أنا جالس مع عَبد الله بن عُمَر إذ جاءه رجل ليس من أهل المدينة فقال: يا أبا عبد الرَّحْمن: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من أصحاب في القدر؟ قال: وعم تسل منه؟ قال: أسألك؟ قال: فإني أؤمن بالقدر حلوه ومره، وإني لا أشرك في خلق الله أحدا من عباده، قال: إني إنما أسألك ما قد سمعت منه أشيء ترويه عن غيرك، أم رأي من عندك؟ قال: فغضب عَبد الله وقال: كأنك في شك؟ فقال الرجل: لا أشك بحمد الله، ولكن أردت التثبت، فقال عَبد الله: ما أساء من جهل، ثم سأل إن الله تعالى يقول: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} فانبسط إلى الرجل، وأقبل عليه، فقال له وقد ظهر عليه: إذا لقيت منهم أحدا فقل: إن عَبد الله بن عُمَر يقول: أنتم كلاب النار، ثلاث مرات، ثم أقبل على القوم، فقال: سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يطير ذباب من موضعه، ولا يقع من طيرته، إلا بكتاب قد سبق من الله فيه القدر».
قال: ورجاء بن حيوة عند عُمَر حين تحدث بهذا الحديث، فقال رجاء: لو كنت أعرف أن هذا الحديث عندك سألتك عنه، فالحمد لله الذي أسمعني هذا من حديثك ورأيك فضحك عُمَر، ثم التفت إلى مسلمة فقال: يا أبا سعيد أترى أصحاب التكذيب بالقدر يقرأون: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} وفيها هذه الآية: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}.

.باب الرَّأْي والرَّانِيّ والزَّابِيّ:

أما:

.الرَّأْي:

فهو:

.ربيعة بن أبي عبد الرَّحْمن الرأي:

فقيه أهل المدينة، رَوَى عنه مَالِك بن أنس، وغيره.
وأمَّا:

.الرَّانِيّ:

فهو:

.الوليد بن كثير أبو سَعِيد الرَّانِيّ:

يروي عن عُبَيْد الله بن عُمَر والضحاك بن عُثْمان، وربيعة الرأي، وغيرهم، رَوَى عنه أبو سعيد الأشج ويوسف بن عدي، وغيرهما.
وأمَّا:

.الزَّابِيّ:

فهو:

.موسى بن حكيم الزَّابِيّ:

كُوفِيّ، له رواية وأحاديث في القراءات في كتاب حَفْص، عن عَاصِم.

.باب الرُّعَيْنِي والزُّغَيْثَي:

أما:

.الرُّعَيْنِي:

فجماعة ينسبون إلى ذي رُعَيْن، وهو قبيل من اليمن.
وأمَّا:

.الزُّغَيْثِيّ:

فهو:

.عُمَر بن عُثْمان بن الحارث الزُّغَيْثِيّ:

من أهل حِمْص، يروي عن عَطِيَّة بن بَقِيَّة بن الوليد، وغيره.
حَدَّثَنا عنه الحُسَين بن أحمد بن عَتَّاب، حَدَّثَنا أبو حَفْص عُمَر بن عُثْمان بن الحارث بن ميسرة الزُّغَيْثِيّ، حَدَّثَنا عَطِيَّة بن بقية بن الوليد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا لوذان، حَدَّثني هِشَام بن عُرْوَة، عن نافع، عن ابن عُمَر: أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أسلف سلفا فلا يشترط على صاحبه غير قضائه».
وعن هِشَام بن عُرْوَة، عن نافع، عن ابن عُمَر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « نهى عن المزابنة».

.باب رَمَّان وزِمَّان:

أما:

.رَمَّان:

فذكر ابن حبيب قال: في مذحج:
رمان بن كَعْب بن أود بن صعب بن سَعْد العشيرة.
وفي السَّكُون:
رَمَّان بن مُعَاوية بن ثَعْلَبة بن عُقْبَة بن السكون.
وأمَّا:

.زِمَّان:

فقال ابن حبيب: في الأَزْدِ:
زِمَّان بن تيم الله بن حقال بن أنمار.
وفيهم أيضًا:
زِمَّان بن مَالِك بن جديلة.
وفي قُضَاعة:
زِمَّان بن حزيمة بن نهد.
وفي هوازن:
زِمَّان بن عدي بن جشم بن مُعَاوية بن بكر.
وفي ربيعة:
زِمَّان بن مَالِك بن صَعْب بن علي بن بكر بن وَائِل.

.باب الرُّمَّانِي والزِّمَّاني:

أما:

.الرُّمَّانِي:

فهو:

.أبو هاشم الرُّمَّانِي:

اسمه يَحْيى بن دِينَار واسطي رأي أنس بن مَالِك، وروى عن زاذان أبي عُمَر الكِنْدي، وأبي مجلز لاحق بن حميد وسعيد بن جبير، وأبي صالح السمان، وغيرهم، رَوَى عنه الثَّوْريّ، وشُعْبَة، وخلف بن خليفة، وغيرهم.
وأمَّا:

.الزِّماني:

فهو:

.مُحمَّد بن يَحْيى بن الفياض الزماني:

يروي عن يَحْيى القَطَّان، وعبد الأَعْلَى بن عبد الأَعْلَى، وعبد الوهاب الثَّقَفيّ، وغيرهم، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وروى عنه ابن ناجية، وابن أبي داود، وابن جوصا، وغيرهم.

.باب رَبِّيل:

.فهو رَبِّيل بن عَمْرو الأَسَدِيّ:

وهو أخو حمال لهما آثار بينة في حروب القَادِسِيَّة وأيامها.
أخبرنا جَعْفر بن أحمد المؤذن، حَدَّثَنا السَّرِيّ بن يَحْيَى، حَدَّثَنا شُعَيْب بن إبراهيم، عن سَيْف، عن عَمْرو بن الريان، عن مصعب بن سَعْد قال: الربيل بن عَمْرو هو الذي ساق الفيل الأجرب بالقادسية.
وأمَّا:

.زُمَيْل:

.فزُمَيْل بن المُثَنَّى الحَرَّاني:

يروي عن مخلد بن يزيد، رَوَى عنه أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن مسرح.
حَدَّثني أبو عَبد الله حسين بن أحمد بن عَتَّاب، حَدَّثَنا أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن عُبَيْد الله بن مسرح الحَرَّاني، حَدَّثني عمي أبو وهب الوليد بن عبد الملك، حَدَّثَنا زُمَيْل بن المُثَنَّى، عن مَخْلد بن يزيد قال أبو وهب: ولا أظنني إلا قد سمعته من مخلد، عن فطر بن خليفة، عن الشَّعْبيّ، عن أنس بن مَالِك قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حبارى فهيئته له أم سَلَمة وقالت: يا أنس أمسك الباب حتى يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الطير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يصيب معي من هذا الطير»، فجاء علي، عليه السَّلام، وذكر الحديث بطوله.

.وزُمَيْل بن أم دِينَار:

شاعر من بني فزارة، وهو قاتل سَالِم بن دارة.

.زُمَيْل مولى عُرْوَة بن الزُّبَيْر:

روى عن عُرْوَة بن الزُّبَيْر، عن عائشة: أنها أصبحت وحفصة صائمتين، رَوَى عنه يزيد بن عَبد الله بن الهاد.

.باب رُمَيْلة وزُمَيْلة ورُمَيْثَة:

أما:

.رُمَيْلة:

.فالأشهب بن رميلة الشَّاعِر:

هي أمه، وهو الأشهب بن ثور بن أبي حارثة له ديوان.
وأخوه:
زَباب بن رُمَيْلة:
قاله أحمد بن الحارث الخزاز، عن الحَسَن المدائني.
وأمَّا:

.زُمَيْلَة بالزاي:

ففيما أخبرني الحَسَن بن أحمد المَادْرَائي، عن أبي عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي، قال: حرملة بن يَحْيى بن عَبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد، يُكْنَى أبا حَفْص، يروي عن ابن وهب، وأبي عَبد الله الشَّافِعيّ، هو مولى بني زميلة من تجيب، كان مولده سنة ست وستين ومِئَة، وكان فقيها ولم يكن بمصر، أكتب عن ابن وهب منه، وذاك أن ابن وهب أقام في منزلهم سنة وأشهرا مستخفيا من عَبَّاد، لأنَّه طلبه ليوليه قضاء مصر.
وأمَّا:

.رُمَيْثَة:

فهي التي رَوَت عن عائشة أم المُؤْمِنين في صلاة الضحى، وهي جدة القَعْقَاع بن حَكِيم، روى عنها القَعْقَاع بن حَكِيم، وغيره.
المجلد الثالث:

.باب الزَّاي:

.باب زِيَاد وزَيَّاد وزَبَاد وزِنَاد وذِيَال، بالذال:

أما:

.زِيَاد، وأبو زِيَاد:

فكثيرون.
وأمَّا:

.زَيَّاد:

فهو:

.سَعِيد بن زَيَّاد بن فائِد:

من رهط أبي هِنْد الدَّارِيّ، يروي نسخة عن أبيه، عن جَدِّه، عن آبائه، عن أبي هِنْد الدَّارِيّ.

.وزَيَّاد بن طَارِق:

وقيل: زِيَاد، وزَيَّاد أصح، رَوَى عن زُهَيْر أبي جَرْوَل، رَوَى عَنْه عُبَيْد الله بن رُمَاحِس.
وأمَّا:

.زَبَاد:

فهو:

.مَالِك بن الخَيْر الزَّبَادِيّ:

من تابعي أهل مصر.
وأمَّا:

.زِنَاد:

فهو:

.أبو الزِّنَاد عَبد الله بن ذَكْوان:

يروي عن أنس بن مَالِك، وعَبْد الرَّحْمن الأَعْرج، وأبي سَلَمة بن عَبْد الرَّحْمن، وعُرْوَة بن الزُّبَيْر، رَوَى عَنْه مَالِك، والثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، وغيرهم، وسمع منه الزُّهْريّ.
وبنوه عَبْد الرَّحْمن والقاسم، وأبو القَاسِم، بنو أبي الزِّنَاد، فأما عَبْد الرَّحْمن بن أبي الزِّنَاد فيروي عن أبيه، وهِشَام بن عُرْوَة، وموسى بن عقبة، وغيرهم.
وأمَّا:

.القَاسِم بن أبي الزِّنَاد:

فرَوَى عَنْه موسى بن يعقوب الزمعي، وأمَّا أبو القَاسِم بن أبي الزِّنَاد، فرَوَى عَنْه أحمد بن حَنْبل، وغيره.
وأمَّا:

.ذِيَاد، بالذال:

فهو:

.عِمْرَان بن ذِيَاد الضَّبِّي:

وابنه:
مُحَمد بن عِمْرَان بن ذِيَاد إخباري:
رَوَى عَنْه عَبد الله بن أبي سعد الوراق، وغيره.

.باب زَيْد وزَنْد وزَبْد:

أما:

.زَيْد، وأبو زَيْد، وابن زَيْد:

فكثيرون.
وقد جاء في أسْمَاء النِّسَاء زَيْد:
وهي زَيْد بنت مَالِك بن عَميت بن عَدِيّ بن جَنَاب:
وهي أم ولد كَعْب بن عُلَيْم، إليها ينسبون، يقال لهم: بنو زَيْد.
منهم: الرَّباب بنت امرئ القَيْس بن عدي الكلبية، زوجة الحُسَين بن علي بن أبي طالب، وفيها يقول الحُسَين عليه السَّلام:
أُحِبُّ لِحُبِّهَا زَيْدًا جَمِيعًا ** ونَتْلَة كُلها وبني الرَّباب

وأخوالاً لهَا مِن آل لامٍّ ** أُحِبُّهم وطرَّبني جَنَاب

وأمَّا:

.زَنْد:

فهو:

.زَنْد بن يَرَى بن أعراق الثَّرَى.

.وأبو دُلاَمَة الشَّاعِر:

اسمه زَنْد بن الجَوْن، كان في أيام أبي جَعْفر المنصور ومن بعده.
وأمَّا:

.زَبْد:

فهو:

.زَبْد بن سنان:

حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: قال أبو زكريا يَحْيى بن مَعِين: صحف غُنْدَر في غير شيء، قال في حديث الحكم، في رجل تزوج امرأة وشرط لها، قال غُنْدَر: وهي بنت زيد بن سِنَان.
وقال حَجَّاج وغيره: زَبْد بن سِنَان، وهو الصَّواب.
وفي حديث عِيَاض بن حِمَار المُجَاشِعيّ؛ أنه أهدى إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَبل أن يُسلم، فلم يقبلها وقال:«إنا لا نقبل زَبْد المشركين»، يعني رفدهم.
رواه الحسن البَصْريّ عنه. حدث به يُونُس بن عُبَيْد، وغيره، عن الحَسَن.

.باب زُبَيْر وزَبِير وزَنْبَر وزِنِّيرَة وزِنْبَرَة:

أما:

.الزُّبَيْر، وابن الزُّبَيْر:

فكثيرون.
وأمَّا:

.الزَّبِير:

.فعَبْد الرَّحْمن بن الزَّبِير:

يقال هو ابن الزَّبِير بن بَاطَا، من بني قُرَيْظَة، كان الزَّبِير يهوديا وأسلم ابنه، وهو الذي روى حديثه مَالِك بن أنس، عن المسور بن رفاعة القُرَظِي، عن الزُّبَيْر بن عَبْد الرَّحْمن بن الزَّبِيرعن أبيه: «أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته واختصما إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» الحديث.

.وعَبد الله بن الزَّبِير الأَسَدِيّ:

شاعر.
حَدَّثَنا مسلم بن عبيد الله الحُسَيْنِي، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار، حَدَّثني فليح بن إِسْمَاعِيل بن جَعْفر بن أبي كثير، عن أبيه قال: دخل عَبد الله بن الزَّبِير الأَسَدِيّ على مصعب بن الزُّبَيْر، بالعراق فقال له مصعب:
أنت الذي تقول:
إلى رَجَبٍ وغُرَّة الشَّهر بعده ** تُوافيكم بيضُ المنايا وسُودُها

ثمانون ألفا دين عُثْمان دينها ** مُسَوَّمةً جِبْرِيل فيها يقودها

ففزع ابن الزَّبِير، ثم قال: نعم أمتع الله بك، فعفى عنه وأعظم جائزته.
وأمَّا:

.زَنْبَر:

.فرفاعة بن زَنْبَر:

له صُحْبة.

.ومُبَشِّر بن عبد المُنْذر بن زَنْبَر:

يقال هو أبو لبابة، ويقال: بل هو أخوه. وقال ابن إِسْحَاق: قتل يوم بدر، وهو مبشر بن عبد المُنْذر بن زنبر بن أُمَيَّة بن زيد بن مَالِك بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف.

.وداود بن أبي زَنْبَر:

صحب مَالِك بن أنس، ورَوَى عَنْه، ويقال: أنه كان أحد أوصيائه.
وابنه:
سعيد بن داود بن أبي زَنْبَر:
يروي عن مَالِك نسخة، عن أبي الزِّنَاد، أكثرها غرائب، لم يأت بها غيره، ويروي أيضًا عن مَالِك، عن الزُّهْريّ، وهِشَام بن عُرْوَة، وثور بن زيد، وغيرهم أحاديث يتفرد بها عن مَالِك.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا عَبد الله بن شَبِيب حَدَّثني عَبد الله بن نَافِع، حَدَّثني داود بن سعيد بن أبي زَنْبَر، عن مَالِك، عن زَيْد بن أَسْلم، عن أبي صَالِح، عن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: أَنْفِق أُنْفِق عليك».
وبإسناده، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عَبد الله بن أبي سَرح، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه أعرابي من ناحية النَّاس وذكر حديث الاستسقاء بطوله.
وابنه سعيد بن داود بن أبي زَنْبَر، يروي عن مَالِك بن أنس نسخة، عن أبي الزناد أكثرها غرائب لم يأت بها غيره، ويروي أيضًا عن مَالِك، وعن الزُّهْريّ، وهِشَام بن عُرْوَة وثور بن زيد، وغيرهم أحاديث يتفرد بها، عن مَالِك.
وأمَّا:

.زِنِّيرَة:

فهي:
مولاة لأبي بَكْر الصِّدِّيق:
كانت ممن يعذب في الله عز وجل.
حَدَّثَنا أبو الحُسَين مُحَمد بن علي بن أبي رُؤْبَة، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الجَبَّار، حَدَّثَنا يُونُس بن بكير، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه: أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة منهم: زِنِّيرَة.
قال عُرْوَة: ذهب بصر زِنِّيرَة وكانت ممن يعذب في الله تعالى فتأبى إلا الإِسْلاَم فقال المشركون: ما أصاب بصرها إلا اللات والعزى فقالت: كلا والله ما هو كذلك فرد الله عليها بصرها.
ورواه ابن إِسْحَاق، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه نحو ذلك.
فيما أخبرنا حبيب، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد عنه.
وأمَّا:

.زَنْبَرَة:

فهو:

.زَنْبَرَة بن زبيد بن مخرم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سَعْد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مُضَر:

وابنه:
خَالِد بن زَنْبَرَة:
وهو الغِرَق.

.باب زُبَيْد وزُيَيْد وزَبِيد:

أما:

.زُبَيْد:

فهو:

.زُبَيْد بن الحارث اليامي:

يُكْنَى أبا عَبْد الرَّحْمن، يروي عن أبي وَائِل شقيق بن سلمة ومرة بن شَرَاجيل، وإبراهيم النَّخْعِي، وغيرهم، رَوَى عَنْه الأَعْمَش، ومَنْصُور، وعَمْرو بن قَيْس الملائي، ومِسْعَر، والثَّوْرِيّ، وشُعْبَة وابناه عَبْد الرَّحْمن، وعَبد الله ابنا زُبَيْد.

.زُبَيْد بن عَبْد الرَّحْمن بن زُبَيْد اليامي:

يروي عن أبيه حديثه عند الكوفيين.